-->

‏تفسير رؤية الدنيا أو العالم في المنام

 ‏تفسير رؤية الدنيا أو العالم في المنام


‏تفسير رؤية الدنيا أو العالم في المنام
الدنيا في المنام تُعبّر عن المرأة، فكما أن المرأة ترمز في الأحلام إلى الدنيا، فإن من يرى في منامه أنه يترك الدنيا فإن ذلك يُفسر على أنه سيطلق زوجته.

‏تفسير رؤية هلاك العالم

أما إذا رأى الشخص أن العالم بأسره قد هلك ولم يبقَ في الدنيا أحد سواه، فإن ذلك يُفسر على أنه قد يفقد بصره. وإذا رأى أن الدنيا قد استوت له وكل ما يطلبه يُحقق له، فإن ذلك قد يُشير إلى فقره وهلاكه.

‏ما معنى رؤية الدنيا في المنام

رؤية الدنيا في المنام قد تُشير إلى اللهو، اللعب، الغرور، المكائد، نقض العهد، التعب، الشقاء، إخلاف الوعد. وقد ترمز أيضاً إلى الزوجة، المال، الأولاد، الحصاد، الربح، المواشي، والفوائد المادية.

الدنيا في الحلم قد تدل على أنها محطة للرحيل، أو دار ستخرب، أو امرأة دنيئة. كما قد ترمز إلى الأوصاف السيئة، الأمراض، الديون، الضيق، الهوان، العزل، التولية، الرشد، الغي، النصرة، أو امرأة ذات وجهين. فإذا ظهرت الدنيا في المنام بصورة جميلة، فإنها كما ظهرت، وإذا ظهرت بصورة قبيحة، فهذا قد يكون دليلاً على عناية الله بالرائي.

‏رؤية إني ابتعد عن الدنيا والعالم

إذا كان الرائي قد ابتعد عنها فهذا يعني أنه زهد فيها، وإن عانقها أو جامعها، فإنه سينال منها ما يريد. أما إذا كان يسعى للحصول عليها وهي تهرب منه أو تمنعه، فهذا قد يشير إلى الفتن وكثرة التعب في تحقيق ما يسعى إليه. وأحياناً، قد ترمز الدنيا في المنام إلى المصحف الشريف، لأن القرآن هو زينة الدنيا.

‏تفسير النابلسي لرؤية الدنيا في الحلم

دنيا هي في المنام امرأة كما أن المرأة في المنام دنيا فمن رأى كأنه ترك الدنيا فإنه يطلق الزوجة.

  • ومن رأى أن العالم كله هلك ولم يبق في الدنيا أحد سواه فإنه يعمى.
  • ومن رأى الدنيا قد استوت له ومهما طلب وأراد حصل له فإنه يفتقر ويهلك ورؤية الدنيا في المنام تدل على اللهو واللعب والغرور والمكايد ونقض العهد والتعب والنصب والشقاء وإخلاف الوعد وربما دلت على الزوجة والمال والولد وتدل على الحرث والربح منه والأنعام والفائدة منها وتدل الدنيا على المحط للرحيل والدار والخراب والمرأة الدنية وتدل على الأوصاف والأمراض والمغرم والضنك والهوان والعزل والتولية والرشد والغي والنصرة والمحبوبة وذات الوجهين فإن ظهرت لك في صورة جميلة فهي كما ظهرت وإن ظهرت في سورة قبيحة فهي عناية من الله تعالى بالرائي فإن كان قد أدبر عنها زهد فيها وإن عانقها أو جامعها نال منها قصده وإن طلبها وهي تهرب منه أو تمانعه دل على فتنة فيها وكثرة تعبه في تحصيلها وقد تدل الدنيا على المصحف لأن القرآن بدر الدنيا.